responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 285
106 شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ: أي: أسبابه [1] .
اثْنانِ: شهادة اثنين، أَوْ آخَرانِ مِنْ غَيْرِكُمْ: من غير ملتكم في السّفر [2] ، ثم نسخ [3] ، فيحلفان بعد صلاة العصر [4] إذ هو وقت يعظّمه

[1] زاد المسير: 2/ 445، وقال الفخر الرازي في تفسيره: 12/ 121: «والمراد بحضور الموت مشارفته وظهور أمارات وقوعه ... » .
وقال القرطبي في تفسيره: 6/ 348: «معناه إذا قارب الحضور، وإلا فإذا حضر الموت لم يشهد ميت، وهذا كقوله تعالى: فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وكقوله: إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ ومثله كثير» .
[2] ذكره الفراء في معاني القرآن: 1/ 324، وأخرجه الطبريّ في تفسيره: (11/ 160- 166) عن ابن عباس، وسعيد بن جبير، وسعيد بن المسيب، ومجاهد، وإبراهيم النخعي، وشريح وعبيدة السّلماني، وابن زيد، وزيد بن أسلم. ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: 11/ 168.
وانظر هذا القول وأدلة القائلين به في معاني القرآن للزجاج: 2/ 215، ومعاني القرآن للنحاس: 2/ 376، وتفسير الماوردي: 1/ 494، وزاد المسير: 2/ 446، وتفسير الفخر الرازي: 12/ 122.
[3] الناسخ والمنسوخ للنحاس: 163 عن زيد بن أسلم، ومالك بن أنس، والشافعي، وأبي حنيفة.
وذكره ابن الجوزي في نواسخ القرآن: 32 وقال: «وهو قول زيد بن أسلم. وإليه يميل أبو حنيفة ومالك والشّافعي، قالوا: وأهل الكفر ليسوا بعدول» .
وقيل: إن الآية محكمة والعمل على هذا عندهم باق. وقال مكي في الإيضاح: 275:
«أكثر الناس على أنه محكم غير منسوخ» . ونقل مكي هذا القول عن ابن عباس، وعائشة، وأبي موسى الأشعري، والشعبي، وابن سيرين، وسعيد بن المسيب، وشريح، وإبراهيم النخعي، والأوزاعي.
وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 446، ونواسخ القرآن: 321 ونسبه إلى ابن عباس، وابن المسيب، وابن جبير، وابن سيرين، وقتادة، والشعبي، والثّوري، وأحمد بن حنبل.
وصحح ابن الجوزي هذا القول وقال: «لأن هذا موضع ضرورة كما يجوز في بعض الأماكن شهادة نساء لا رجل معهن بالحيض والنفاس والاستهلال» . [.....]
[4] أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (11/ 174، 175) عن سعيد بن جبير، وشريح، -- وإبراهيم النخعي، وقتادة.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: 3/ 225 وعزا إخراجه إلى عبد الرازق، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم عن عبيدة السّلماني، قال الزجاج في معاني القرآن: 2/ 216: «كان الناس بالحجاز يحلفون بعد صلاة العصر، لأنه وقت اجتماع الناس» . ونقل ابن الجوزي في زاد المسير: 2/ 448 عن ابن قتيبة قال: «لأنه وقت يعظمه أهل الأديان» .
اسم الکتاب : إيجاز البيان عن معاني القرآن المؤلف : النيسابوري، بيان الحق    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست